يبدو أن أحمد عز لم يتخلص من شخصية الشبح التي
جسدها ضمن السياق الدرامي لأحداث فيلمه الجديد والذي يحمل نفس الاسم وظل
يتعايش معها حتي بعد انتهاء التصوير إلي أن استقبلت دور العرض السينمائي
الفيلم وهو ظهوره واختفائه المفاجئ حيث يجسد من خلال الأحداث شخصية شاب
بسيط يتورط في جريمة قتل ويفقد الذاكرة ويظل طوال أحداث الفيلم يبحث عن
نفسه لإثبات براءته لدرجة إطلاق اسم الشبح عليه في الفيلم.
وهو ما شهده
العرض الخاص للفيلم بسينما هيلتون رمسيس ولم يتمكن أحد من مصوري القنوات
الفضائية أو الحضور العثور علي عز بمفرده أو التقاط أية صور معه بسبب
الحراسة الأمنية المشددة عليه.
وظل عز يظهر ويختفي خارج صالة العرض إلي
أن أدخله الحرس إحدي الحجرات الخاصة وتم غلق الباب لحين بدء العرض، وعقب
انتهائه تكرر هذا المشهد مرة أخري واختفي عز في ظروف غامضة.
من ناحية
أخري خلا العرض من التواجد الجماهيري والفني واقتصر الحضور علي أسرة
الفيلم وهي زينة ومحمود عبدالمغني ومدير التصوير محسن أحمد ويوسف فوزي
وصلاح عبدالله والمخرج عمرو عرفة وشريف عرفة والسيناريست وائل عبدالله
وأحمد رزق.
ويقول المخرج عمرو عرفة عن هذه التجربة الجديدة إنه سعيد
جدا بها لأنه دخل منطقة جديدة في عالم السينما المصرية واقتحم دراما جديدة
تجاوزت الخطوط الحمراء في صناعة السينما، وأن الدراما البوليسية والأكشن
في الفيلم تم معالجته بصورة جديدة لم يتم تناولها من قبل.
وأضاف أن
الاتهامات الكثيرة والحملة الشرسة التي استقبلها قبل العرض بأنه مسروق من
أحد الأفلام الأجنبية الشهيرة هي كلام غير منطقي لأن الأحداث مصرية 100 %
ولم يتم تعريب وتمصير أي فيلم أجنبي ووارد أن يكون هناك تشابه في التيمة
ولابد أن نراعي عدم الخلط حتي لا يضيع حق الفنانين الأدبي ومجهودهم للخروج
بهذا الفيلم للنور علي الرغم من الأحداث والإصابات الكثيرة التي تعرض لها
أبطال الفيلم وتعطل التصوير والإصابات الكثيرة التي تعرض لها أبطال الفيلم
وتعطل التصوير أكثر وبدأت بإصابة أحمد عز بنزلة شعبية حادة
ألزمته الفراش عدة أيام